رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
.
ثم أنب نفسه علي انجراف مشاعره نحوها وحدث نفسه : مش حلوه اوى يعني في بنات كتير احلي منها .
يوسف : ما شاء الله عليها بجد ربنا يحميها .
احس ادم انه علي وشك ان يلكم يوسف لو تفوه بكلمه اخرى .
واحست اروا انها علي وشك خنق يوسف اذا اكمل مدح بصديقتها .
اما يارا فكانت في موقف لا تحسد عليه وكانت تشتعل وجنتها خجلا ولم تشعر باى شئ حولها من فرط ارتباكها
بعد قليل ترك الجميع يارا وادم بمفردهم قليلا .
ظل ادم يتطلع اليها والي الحمره التي كست وجنتها بنظرات منبهره من جمالها الاخاذ علي الرغم من انها فتاه عاديه
لكن بالنسبه له احس انها فاتنه .
فقال بدون وعى : انتى ازاى حلوه كده !!!
يارا باحراج : لو سمحت يا بشمهندس بلاش كلام كده ارجوك .
ادم وقد استعاد حزمه : المهم عايزك تستعدى الشهر اللي جاى ده علشان نخلص اللي ورانا بدرى بدرى ماشي .
يارا باندهاش من تغير نبرته سريعا : ربنا ييسر .
ادم : انتى خلصتى كل حاجه ؟
يارا : يعنى بحاول .
ادم : تمام اوى كده ربنا يعينك لسه قدامك حاجات كتير التقيل جاى ورا قالها بنبره غاضبه فاستغربت يارا ولكنها
تجاهلتها فكرت قليلا ثم قالت : هو انت لسه زعلان منى .
عملتى حاجه تزعل لا سمح الله .
يارا حدثت نفسها : اووووووف بقى انا لازم اعتذر يعنى وبعدين شكله رخم اصلا اوووف اوووف .
ثم قالت بصوت م-سموع : انا عارفه انى غلطت فى حقك شويه بس يعنى ان قاطعها ادم بحاجب مرفوع : شويه
بقى " همجى .... انتى اعلى من انك تنزلى لم-ستواى .... فقر ..... ومغفل .. دا كله كوم والقلم كوم تانى . صمت قليلا
ثم قال :ها المفروض ابقى مبسوط مش كده .
تمنت يارا لو تنشق الارض وتبتلعها الان هو يتذكر كل كلمه قالتها منذ اللقاء الاول هل هى فعلت كل هذا احمرت
الى الاسفل : انا اسفه .
نظر اليها بسخريه بطرف عينه وكان على وشك قول شئ وهى كانت على وشك الانصهار من شده الحرج والخجل
ولكن انقذها دخول والدها ووالدتها ووالد ادم ووالد اروا
في الخارج
تكون بجواره فرفع يده الي السماء واغمض عينيه وقال بهم-س : ياااااارب لو هى خير ليا وريني اشاره بس ، طب
اكلمها ولا لأ ،طب هى ممكن تبقي نصيبي نفسي اوى اكلمها النهارده واسمع صوتها بس مش عارف ازاى وانا زعلان
منها يارب حققلي امنيتي دى وانا اكيد هتقدم لها من بكره علشان خلاص مش عايزها بعيده عنى .
ربنا كبير متقلقش هيحققلك اللي بتتمناه .
ad
التفت يوسف سريعا ووجدها اروا .
اروا : لو بتطلب من ربنا بنيه صافيه هيسمع منك وهيحققلك اللي بتتمناه.
يوسف بفرحه عارمه : بجد انتي شايفه كده .
اروا بابتسامه بسيطه: ربنا اللي قال كده " ادعوني استجب لكم " وقال ايضا " انا عند ظن عبدى بي ان كان خير فله
وان كان شرا فله "
يوسف بفرح : يااااااااااااااارب .
اروا باحراج : انا بصراحه كنت يعني جايه اعتذر علي الكلام اللي قلته في المول انا اسفه بس اعصابي كانت تعبانه
شويه وغلطت في حقك رغم انك ساعدتني انا بجد اسفه ممكن تق-بل اعتذارى .
يوسف بابتسامه جذابه : ممكن بس بشرط .
اروا باستغراب : ايه هو !!!!!!!!
يوسف : هتنفذيه ؟؟؟؟
اروا باستغراب اكبر : لو اقدر مش هتأخر.
يوسف: طب تعالي ندخل وهقولك جوه دلفت اروا الي الصالون وورائها يوسف وكان الكل جالسا احمد ورأفت
ومحسن " والد اروا " وسميه وادم ويارا جلست اروا بجوار يارا وهى لا تدرى ما سيطلبه يوسف منها هل ستستطيع
تنفيذه .
تنحنح يوسف فانتبه الجميع له فقال : انا بصراحه يعني كنت ناوى ااجل الموضوع شويه بس خلاص معنتش قادر
وجبت اخرى . والتفت الي محسن وقال : عمي انا يشرفني اطلب ايد بنتك اروا .
ش-هقت يارا بفرح وضحك كلا من احمد وارأفت ومحسن وسميه وسعد ادم كثيرا اما اروا فقد تلقت اكبر ص-ډم#مه
بحياتها ففرغت فاها حتى كاد يق-بل الارض واتسعت عيناها بدهشه ولم تنطق بحرف واحد .
اكمل يوسف بمرح وهو ينظر الي اروا : ايه رايك يا عمي والله انا طيب وابن حلال واستاهل كل خير وبالله عليك ما
ترفض دا حتي يا بخت من وفق راسين في الحلال ونظر الي رأفت وقال : ما تقول حاجه يا عمي .
رأفت بضحكه : والله يا يوسف من ناحيه طيب وابن حلال دى ماشي لكن من ناحيه تستاهل كل خير اشك بصراحه
ثم نظر لمحسن : يوسف ابني وانا اللى مربيه واضمنه زى ادم بالظبط .
يوسف : يكرم اصلك يا عمي ڈم ..ا ناصفني .
احمد : انا متعاملتش معاه كتير بس اشهد انو راجل ومشفتش منه الا كل خير .
متابعة القراءة