رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
اتسابت يوم فرحها اللى المفروض اسعد يوم بحياتها جوزها رماها ورا الباب بفستان فرحها وقالها بكرهك انا مجرد
واحده عايشه لوحدها بقالها 55شهور مفيش حد معبرها كأنها واحده منبوذه محدش عايزها انا مجرد واحده
اتكسړت بدل المره الف واتوجعت بدل المره ميه انا مجرد واحده اتهانت كرامتها واتهانت انوثتها ثم اشارت لوجنتها
التى تحمل اثار اصابع ادم عليها وكانت تحاول اخفائها بحجابها قد lلم-ستطاع :انا مجرد واحده اض-ربت وكلو بسبب
جوزها عرفتى ليه بسأل يا اروا عرفتى ليه .
ووقعت جالسه على ركبتيها على الارض واكملت بألم ودموعها تنهمر : مكنتش محتاجه فلوس ولا عربيه ولا منصب
نفسى ابقى عايشه مطمنه مش كل يوم خايفه وانا لوحدى وحتى لما رجع كنت خايفه برضو عارفه ليه لانه لما كان
يخرج كنت ابقى خايفه يبعد عنى ويسبنى تانى انعدمت ثقتى فى انو هيفضل جنبى كنت عايشه كل لحظه على
اعصابى كان نفسى اضحك كل يوم وانا فى حضڼه مش اعيط كل يوم وهو مش جنبى كان نفسى لما اسمع صوت
غريب فى البيت يبقى جنبى يطمنى مش لما اسمع صوت احس انو اخر يوم فى عمرى كان نفسى يم-سح دموعى مش
يمد ايده عليا ثم صر-خت بوجـ،ـع : كان نفسى اعيش..... الاقى حد جنبى انا كنت ساعه ما امثل انى زعلانه بلاقيكى
نفسى بس فى حضن يطمنى ده كتير يااروا قوليلى دا كتير عليا . لما كنت بتعب كنتوا بتفضلوا جنبى طول الليل لحد
ما اخف اما دلوقتى كنت بيغمى عليا اصحى الاقى نفسى على الارض زى ما انا كانت ماما بتجرى ورايا علشان اكل
رغم انى كلت ق-بل كده 33مرات لكن دلوقتى مكنتش باكل بالايام كان نفسى يبقى امامى فى صلاتى يقعد جنبى ونقرأ
قران سوا انام على كتفه ونفكر فى اسامى اولادنا اتخانق معاه علشان طبخت رز وهو بيحب المكرونه نزعل سوى
حاجه وكمان يسمعنى كلام زى السمھ ويعاملنى معامله اسوء من معامله الاعډاء حتى ثم هدأت وتحدثت بصوت
اشبه بالهم-س وهى تنظر امامها بأعين منص-دمه مفتوحه والدموع تأخذ مجراها : ودا كلو علشان جوزى ينت-قم من
ابويا ولا الاقى ابويا هو اللى م-سلمنى ليه وصمتت وتسارعت انفاسها بشده ثم اكملت : ايوا حبيته وحبيت حتى
قسوته عليا وكنت متق-بلاه فى كل حالاته حتى بع-ض ماض-ربنى اول ما لجأت لجأت لحضڼه فاكره يا اروا لما سألتينى
انتى بتحبى ادم ولا لا قولتلك انا دلوقتى متعلقه بيه لما اتعامل معاه واعرفه واعرف عيوبه واحبها يبقى وقتها كده
وعايشه على امل انو يرجعلى وانى اصحى فى يوم الاقيه جنبى عارفه كنت م-ستعده اعيش جنبه عمرى كله مهما كان
قاسى او شديد عليا حاولت اقرب منه بس لا ازاى عمره ما سمحلى كان ڈم ..ا يسمعنى اسوء كلام واحده تسمعه من
انسان بتكرهه فما بالك بقى بالانسان اللى بتحبه وجوزها كمان كان ڈم ..ا يبعدنى عنه ويجرحنى بكلامه عارفه انا
النهارده طلبت منه يفضل جنبى م-سكت ايده وطلبت منه يفضل جنبى ويطمنى وابتسمت بمراره : عارفه عمل ايه ثم
بكت بحرقه : سحب ايده وسبنى ومشى اتخلى حتى عن انه يطمنى انو يبقى قريب منى عايزانى اديله فرصه تانيه
طب ازاى عايزانى اسامحه طب ووجعى اعمل فيه ايه طب وخوفى اتخلى عنو ازاى لا لا مش هقدر مش انا اللى
بعدت هو اللى اتخلى عنى وجعنى اوى يا اروا وجع قلبى اوى ..
ولا يتوقع احد ما يشعر به كل شخص بالغرفه تهاوت اروا على الكرسى وهى تبكى بحرقه على حال صديقتها كيف
ad
عاشت كل ذلك بمفردها واكثر ما يخيف اروا الان ماذا ستفعل يارا عن-ډما تعرف ان اروا وايضا والدتها سميه كانوا
يعلمون .
يسندها يوسف الذى اتسعت عينه اللامعه بالدموع على حال زوجه صديقه وهو غير مصدق ان صديقه فعل ذلك
وسميه سقطت جالسه على الاريكه وهو تضع يدها على فمها واعيناها متسعه تنهمر منها الدموع على حال صغيرتها
التى تحملت كل ذلك بمفردها
و احمد اخذت الدموع مجراها على وجنته وهو يرى زهره عمره ذابله امامه ورأفت يضع يده الاثنين على فمه غير
مصدق ما فعله ابنه بتلك الرقيقه التى كانت لا تفعل شئ بحياتها سوى الضحك .
اما ادم فاحمرت عيناه بشده وشعر بمدى بشاعه ما فعله كان يعتقد انه بابتعاده عنها يرحمها من اذيته ولكنه لم يدرى
انه بذلك اذاها اشد اذى وقت.ل كل جميل بها تلك الورده الجميله التى كانت تنبض بالحياه قت-لها هو بكل بشاعه دون
رحمه قبض على يده بقوه وشعر حينها انه لا يستحق حبها له هو اقل من ان تحبه ملاك مثلها كل هذا الحب تنهد بألم
واتجه اليها وهى قابعه على الارض تبكى بحرقه وعيناها متسعه دلاله على انها ما زالت منص-دمه وام-سكها من ذراعها
واوقفها
التفتت يارا اليه ولقد اصبحت الرؤيه لديها مشوشه بفعل الدموع وايضا هى مجهده بحق رفعت بصرها اليه ووضعت
يدها على يده المم-سكه بذراعها وازاحتها ببطء وقالت : مبروك نجحت نجاح باهر فى انت-قامك وبرتبه امتياز نجحت
فى انك تكسرنى وتذلنى ورمتنى لابويا جسد من غير روح نجحت فى انك تم-وت قلبى وتحوله لحجر زيك بالظبط
نجحت فى انك تكرهنى فى الحب لانى لما حبيتك مخدتش غير الوجع نجحت فى انك تغير جوايا حاجات كتير عمرها
ما هترجع زى الاول ابدا نجحت فى انك تصنع واحده جديده نسخه طبق الاصل من مامتك اضافه ان الوجع مش من
حبيبها دا من ابوها وحماها وجوزها مبروك يا زوجى العزيز ..
عاد ادم خطوه للخلف مدمرا كليا من الداخل ولكنه مع ذلك يقف امامها صامدا وقال بهدوء : يارا انتى م قاطعته يارا