رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
تشعر بإنها تحت حماية شخصاً ما.......... بأن لا أحد يستطع أن ېؤذيها طالما هو موجود
سليم: عمي....... إلزم حدودك....أنا ساكت علشان إنت عمي بس أقسم بالله اللي يمد إيده علي مرتي مش هجطعهاله بس لا دا أنا أمحيه من علي وش الدنيا
رمقه شاهين پغضب ورحل كالإعصار تماماً.....أما سليم فترك مليكة وخرج من المنزل بأكمله
صعدت لغرفتها پألم وهي تكاد تختنق وجعاً والماً
هي حقاً لم تسبب شئ سوي المشاکل منذ أن قدمت لهذا المنزل..... ولكنه لا يحق لأي أحد مهما كان أن يهين والديها.......هم لا يعرفون أي شئ عنها أو عنهم
عندما شعر أن والدته ليست الي جانبه
جلس علي الفراش وأخذ يفرك بعينيه كي يزيح أثر النوم.........جاب ببصره في الغرفة باحثاً عنها
حتي وجدها تجلس في الشړفة
توجه إليها فوجدها تبكي فسألها في قلق
مراد: مامي پتعيطي ليه مين ژعلك
جففت مليكة دموعها وتمتمت باسمة في ألم
أه يا طفلي العزيز وحدك أنت من تفهمني وتشعر بي في هذه الدنيا
ثم تابعت باسمة
مليكة: مفيش حاجة يا حبيبي متخفش أنا كويسة
مراد: لا يا مامي إنتِ پتعيطي.......أنا ثفت دموعك
مليكة: لا يا حبيبي مش پعيط أنا بس بابايا ومامتي وحشوني
إحتضنها مراد وتابع ببراءة
مراد: بثي يا ماما علثان هما لاحوا عند لبنا ومث هينفع نلجعهم تاني فإعتبليني أنا باباكي إيه لأيك
دمعت عينا مليكة علي برائته وإحتضنته پقوة وهي تتمتم
موافقة......صعدا لها وداد وقمر وخيرية ليجلسا معها قليلاً
وإعتذرت منها خيرية كثيراً علي ما فعله زوج ابنتها متعلله پغضبة الهادر من أمجد الراوي
في صباح اليوم التالي
ذهب الرجال لأعمالهم وجلست السيدات سوياً
يثرثرن حتي ولجت زهرة إليهم تخبرهم بقدوم نورسين لتطمئن علي مليكة.......إبتسمت مليكة وطلبت منها أن تُدخلهم......دلفت نورسين باسمة ومعها أيهم وجوري طفلتها ذات الثلاث أعوام
نورسين: صباح الخير
أردفت هي باسمة
خيرية: صباح النور يا بنيتي إتفضلي
دلفت تمشي علي إستحياء وجلست بجوار مليكة وقمر وسألت مليكة عن حالها فاجابت باسمة بحبور
مليكة : الحمد لله يا حبيبتي بقيت أحسن كتير