رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
أغلق أمجد مصحفة علي صوت طرقات ابنه عاصم علي الباب نهضت نورهان من نومها فزعة
نورهان: في إيه
هدئها أمجد بإشارة من يديه وتوجه ليفتح الباب
فباغته عاصم مُحتضناً إياه بسعادة
عاصم: لقيتها يا بابا لقيتها
هتفت نورهان بعاصم في قلق
نورهان: هي مين دي يا ابني
تمتم عاصم بسعادة
عاصم: مليكة يا ماما نورهان.... لقيتها
وأخيراً نهض ثم أجلسة عاصم علي أحد المقاعد
فسأله أمجد بلهفة عن مكانها
عاصم : إنتَ عارف مليكة تبقي مين يا بابا
هتف أمجد بجزع .....بلهفة اب قد إشتاق لطفلته
أمجد: مين يا بني قول
تمتم عاصم باسماً
عاصم : تبقي مرات سليم زين الغرباوي يا بابا
فرت دمعة هاربة من عيناه متذكراً رفيقه الراحل
أمجد: و حصل زي ما كنت عاوز يا زين
هب واقفاً هاتفاً بلهفة
أمجد: قوم نروحلها دلوقتي
ربت عاصم علي يد والده في حنان
فتابعت نورهان بهدوء
نورهان: النهاردة الوقت إتأخر يا أمجد بكرة يا حبيبي........بكرة روحلها وهاتها كمان تيجي تقعد معانا لو حابب
عاصم: ماما نورهان عندها حق يا بابا
أمجد: أمري لله
عاد عاصم لغرفته فرحاً
فوجد نورسين تجلس في إنتظاره
هبت الأخيرة واقفة حينما شعرت به وتابعت بحزم
نورسين: أنا مش فاهمة أي حاجة وإنتَ لازم تشرحلي وحالاً
توجه عاصم لفراشهما جالساً ثم أشار لها بيده لتجلس بجوراه وقص عليها كل شئ من البداية وحتي النهاية
في صباح اليوم التالي
في أحد النوادي
صاحت مليكة بتلك الكلمات بدهشة بعدما أخبرتها نورسين بأنها علمت عنها كل حاجة
فقصت عليها نورسين ما حډث معها بالأمس بالتفصيل
هبت مليكة ناهضة پحنق وتمتمت في إصرار بينما نورسين تطالع أولئك الناس اللذين يطالعونهم بفضول
مليكة: كويس إنك إنتِ اللي جيتي الأول يا نور بعد إذنك توصليلهم إني رافضة