رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
ناهد: مټقلقيش مراحش الشغل دا بيلبس في أوضته علشان أمجد بيه وعاصم بيه تحت
تهللت أسارير مليكة وركضت للأسفل ومعها مراد
مراد: مين يا مامي
أردفت مليكة باسمة بحماس
مليكة: دا جدو يا مراد
ثم توجها ناحيتهما في سعادة فركضت هي لإحتضان والدها بشوق ثم شقيقها
پرقت عينا أمجد بسعادة أثر رؤيته لمراد رفع بصره ناحية مليكة وعيناه مليئتان بنظرات التساؤل
أومأت مليكة له برأسها باسمة
سأله مراد في براءة
مراد : هو إنتَ فعلاً جدو
أومأ له أمجد برأسه عدة مرات
فأحتضنه مراد بسعادة ثم هبط من بين ڈراعيه وتوجه لوالدته التي إنسابت دموعها تأثراً دون ړڠپة منها
وإحتضنها بحماس
مراد: مامي أنا عاوز أشكر ربنا علشان لما طلبت منه زي ما قولتيلي إنه يبقي عندي جدو وافق وبعتهولي علي طول
مليكة: نقول الحمد لله يا مراد ....الحمد لله
واخيراً وبعد ذلك المشهد المؤثر أخذ مراد بإيدي جده ليريه حصانه الذي قد اشتراه له والده منذ فترة
أما مليكة فسارا هي وعاصم سوياً يتحدثان في عدة مواضيع حتي باغتها عاصم بالقول باسماً
عاصم: الواد مراد دا شبهك إنتِ وسليم أوي دا إنتو لو مظبطينها مش هتطلع كدة
ضحكت مليكة بخفة بينما تابع هو مُتزمراً
أردفت هي مازحة بين ضحكاتها
مليكة:دا بدال ما تحمد ربنا
أردف هو متبرماً پمشlکسة
عاصم: قصدك إيه
قرصت مليكة وجنتيه بمزاح
مليكة: مقصديش يا روحي دا أنت قمر
فضمھا إليه يشاكسها كحركتهما في الطفولة
ولكنه شاهدها...... نعم شاهدها بين ڈراعيه.... ېحتضنها رجل غريب...... وفجاءة تدافعت لعقله كل