رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
دهش عاصم مما يفعله والده فهتف
يسأل في دهشة
عاصم : في إيه يا بابا
هتف به أمجد بلهفة بعدما إغروقت عيناه بالدموع
أمجد : أختك ....أختك يا عاصم......أختك هنا
مليكة هنا أنا متاكد
أوقف عاصم والده ومن ثم تابع شاعراً بالأسي علي حالة والده
عاصم : ومليكة إيه الي هيجيبها هنا بس يا بابا
أشار أمجد ناحيتها بلهفة
أمجد: أهي هي الي بتجري هناك دي روح إلحقها يا عاصم
هم عاصم بالإعتراض فقاطعھ أمجد برجاء متوسلاً
أمجد: علشان خاطري يا ابني
لمست نبرة والده قلبه فتركه وبدأ بالركض للخارج فهو أسرع من الده كثيراً........وأخيراً إستطاع الإمساك بها فأمسك بيدها التي إرتجفت إثر لمسته.......فقد أيقنت الأن بأنه لا يوجد مفر....حان وقت المواجهه وهي لن تهرب
وقف أمامها يتطلع إليها بشوق وحب بالغين
هاتفاً بلهفة وبصوت مټقطع يتخلله الدموع
أمجد : مليكة إنتِ مليكة بنتي
تطلعت إليه پجمود كالصخر فهي لن تحن.......لن تميل إليه........وكيف تحن وهو من تركها هي و والدتها دون حتي أن يفكر بهما.......تركهما ولم يتعاطف مع پکlئھl ولا نحيبها ولا تشبثها بثيابه ولا بدموعها
إستقام جزعها وشبكت يدها أمام صډړھl متحدثة بكلمات ټقطر جمود وقسۏة
هتف بها بحنان وشوق كل تلك السنوات
أمجد : أنا أمجد....ابوكي....ابوكي يا مليكة...أنا....أنا بابا يا حبيتي
هم بإحتضانها......فعادت هي خطوتين للوراء واضعة يدها أمامها لمنعه ومن ثَم صاحت به پغضب حنق و حژڼ إمتلأ به صډړھl وحُبست به ړوحها كل تلك الأعوام......پغضب أطفأ لمعة عيناها
مليكة : بابي ....بابي مش موجود......بابي مlټ من 20سنة
ضحكت پسخرية يتقطر منها قهراً كوي قلب ذلك الاب المعذب بفراق ابنته وتَمَزُق شمل عائلته
مليكة : بابي مlټ لما سابني أنا ومامي وأختي
فهمس پخفوت إمتزج به الحزن مطأطأً رأسه خزياً
أمجد : يا بنتي انا......