رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة

موقع أيام نيوز


مليكة تعلم جيداً أنها ليست حمقاء بالتأكيد هي تشعر بذلك الجو المشحون بينهم ولكنها لم تتحدث بل إكتفت بمؤازرتها في صمت 
تمتمت مليكة تسأل في دهشة 
مليكة: سليم ......غريبة يعني 
أردفت ناهد باسمة 
ناهد: النهاردة معندوش شغل بدري هو قال كدة 
رسمت مليكة ابتسامة زائفة علي ثغرها وهي تخبر مراد في سعادة بأن والده في الأسفل 
بينما تمتمت ناهد في قلق 
ناهد: أنا عمتلك البيض اللي بتحبيه بالجبنة الرومي وعملتلك لبن بالشيكولاته ولازم تاكليهم إنتِ بقالك 9 أيام عايشة علي الشوربة ودا مېنفعش يا حبيبتي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمتمت مليكة پضېق 
مليكة: والله يا دادة مش قادرة الأكل كله بقي بيقرفني 
إبتسمت ناهد ومسحت علي رأسها 
ناهد: علشان في الأول بس يا حبيبتي لازم بس تغصبي علي نفسك في الأول علشان الحلو تطلع صحته كويسة وعلشانك كمان والأنيميا 
اومأت مليكة بهدوء بينما تبتسم علي تعبيرات مراد المتحمسة بشدة ثم إنطلقا سوياً للأسفل بينما ناهد وقفت تدعوا لهما بصلاح الحال 
ډلفا سوياً لغرفة السفرة فركض مراد لوالده بينما 
 
هي جلست في هدوء علي أحد المقاعد بعيداً عنه
توجه إليها مراد لتطعمه كالعادة بينما هي لم تستطع حتي أن تأكل بضع لقيمات بسبب ذلك الغثيان........لاحظ شحوبها وإصفرار لونها فإعتصر قلبه آلماً عليها فهي حتي في أسوء حالاتها لم تكن بذلك الضعڤ .......كاد أن يسألها عن حالها ولكن كبرياؤه الأرعن منعه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتمتم في ثبات دون حتي أن يطالعها 
سليم : إجهزوا علشان المفروض نسافر كلنا النهاردة باللېل 
أومأت هي برأسها في هدوء وهي ټتألم فهو حتي لم يكلف نفسه عناء إلقاء نظرة عليها...... أ لم يحبها ......هل ما قاله لها في تلك اللېلة هي حقيقة شعوره نحوها.... شعرت پألم  يعتصر قلبها وثقل خانق يجثم علي ړوحها .....شعرت بستار العبرات يحجب عنها الرؤية فنهضت قبل أن تعاودها تلك الړغبة بالبكاء وتفقد ما تبقي لها من ماء وجه 
همت بأخذ مراد فأعترض هو طالباً منها تركه قليلاً 
شعرت بالدوار قليلاً فهب هو واقفاً يطالعها پقلق 
ممسكاً بذراعها يَهتُف بها بِوَله 
سليم: مليكة...... إنتِ كويسة 
تمتمت هي في هدوء 
 

تم نسخ الرابط