رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
نورهان راحت معاهم وهي نازلة من السلم رجليها إتلوت فراحو علشان يربوطها في مستشفي هناك .....وهناك قابلتهم ممرضة مصرية كانت شغالة في المستشفي بتاعة الصعيد وأول ما شافت نورهان عرفتها.........وقالتلها إن مريم مكنتش بنتنا كانت بنت ست تانية وإتبدلت لأن الست دي رفضت تاخد البنت المعاقة بس مكنتش تعرف مين ولما روحنا المستشفي عرفنا
سأل سليم في دهشة مُستنكراً فعلة تلك السيدة
سليم: في حد يقدر يسيب بنته
أومأ امجد برأسه في أسي
أمجد: للأسف أه.....
سألت مليكة في لهفة
مليكة: وعرفتوا مين اللي عمل كدة
أمجد: مدخلش المستشفي يومها غير نورهان و......ومرات شاهين الراوي
پرقت عينا سليم بينما أردفت مليكة پھلع
مليكة: عمتو.....عمتو عبير
أومأ هو برأسه في أسي فَهَب سليم ناهضاً يُتمتم في صډمة
سليم: إيه يا عمي الكلام الفارغ دا ما أكيد البنت الممرضة دي حد زاققها علشان يوقعوا بينا تاني
أردف أمجد بصدق
أمجد: كان نفسي يا بني والله ....أنا أول ما عرفت روحت لعمك مهران وياسر وطلبت منهم يجيبولي خصلة شعر لفاطمة وأخدتها فعلاً وعملت التحاليل والنتيجة طلعت النهاردة
مليكة: إيه يا بابا
أردف أمجد بثبات
أمجد: إيجابية ......فاطمة تبقي بنتي......بنتي أنا
چحظت عينا سليم وهو يطالع أمجد الجالس أمامه في حيرة....ضيق .....قلق وتوجس ولكنه حسم أمره.....فهو الرجل الذي نشأ علي الحق و رد الحقوق لأصحابها مهما كانت العواقب