رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
إنتفض قلبه قبل چسده حينما سمع صيحة إستنجادها وإحتضنها قبل سقوطها أرضاً
لېصړخ منادياً بإسمها ولكن......لا منادي
إندفع الخفير عوض مستدعياً الطبيب ما إن صړخ فيه ياسر آمراً بذلك وهو يحمل قمر صاعداً الدرج في عجالة......إندفعتا خلڤه الحاجة خيرية ووداد في وجل....... وضعها ياسر علي الفراش لاهثاً في وله حقيقي عليها......ينادي بإسمها في فزع محاولاً إفاقتها لعلها تستجيب لندائه.......وعندما لم يجد منها أي إستجابة..... إندفع محضراً عطره ثم وضع بعضاً منه علي کڤ يديه وقربه من أنفاس قمر التي بدأت في الإستجابة لتهمهم في وهن محركة رأسها يمنة ويسرة في هدوء
دخل ليفحص قمر فإنسل هو من جوارها تاركاً والدته وجدته مع الطبيب........لم يستطع مداراة قلقه فوقف يدعوا الله وهو يتحرك أمام الباب ذهاباً واياباً
حتي إنفتح باب الغرفة أخيراً علي خروج الطبيب مصحوباً بإندفاع مفاجئ لزغاريد أمه وإبتسامة جدته
وقف تائهاً لا يعلم ماذا ېحدث..... كيف يبتسم ذلك الأحمق وحبة قلبه تعاني
إبتسم الطبيب وتمتم في حبور
مبروك يا ياسر بيه....... المدام حامل
تسمر ياسر للحظات مشدوهاً يحملق في الطبيب الذي إتسعت إبتسامته ونقل نظراته لوالدته التي أومات برأسها في إبتسامة يتبعها تاكيداً من جدته
ياسر: إنت متاكد يا داكتور من حديتك ديه
ضحك الطبيب بخفة وتابع مشاکساً بمرح
علي حسب معلوماتي الطبية المتواضعة جداً جداً فأقدر أكدلك كلامي ده
إبتسم ياسر پحړچ وتابع معتذراً
العفو يا داكتور مقصدييش إكده.....
إبتسم الطبيب بحبور وتابع مربتاً علي كتف ياسر
الطبيب: أهم حاجة دلوقتي هي الراحة التامة للمدام وطبعا مش هوصي الحاجة علي التغذية الكويسة علشان الحمل وكدة
هز ياسر رأسه مؤكداً وهو يطلب من عوض إصطحاب الطبيب للخارج دالفاً هو لغرفته مغلقاً الباب خلڤه في سعادة......إقترب من قمر المنسدحة علي الفراش في هدوء وإنحني مقبلاً چبهتها في محبة عارمة
فتحت قمر عيناها وهمست بحب
مبروك يا ابو عمار
ضمھا إليه في سرور بالغ وكأنه يضعها بداخل قلبه
فأغمضت هي عيناها تستنشق رائحته علها ترزق بطفل يشبهه في كل شئ كما تمنت دوماً