رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
پرقت عيناها بدهشة
فاطمة: إيه
إبتسم هو بينما أخذ يدندن مع كلمات أغنية للسيدة ام كلثوم صدح صوتها في المذياع
إزاي إزاي إزاي أوصفلك يا حبيبي إزاي.......قبل ما أحبك كنت إزاي.......كنت ولا إمبارح فاكراه.....ولا عندي پکړھ أستناه......ولا حتى يومي عايشاه
محدثاً طرقات علي عجلة القيادة وهي تطالعه في دهشة
هي لن تكذب........ حقيقة هي تكاد تطير فرحاً
تسمع قلبها يرقص فرحاً بينما تحلق ړوحها بهيام
أفاقت من سهادتها علي صوته وهو يخبرها بأن تهاتف سائقها لتعلمه برحيلها
في أمريكا
إستقلا نورسين وعاصم طائرتهما العائدة الي أرض الوطن بعد كل ذلك العناء وأخيراً سيعود وصغيرته معافية بخير ......سيعود ليبدأ معها صفحة جديدة
صفحة سيخطها بالإهتمام...... صفحة ستكتب عباراتها بالحب والود والحنان والإهتمام... الإهتمام قبل كل ذلك فحينما تقدم الإهتمام قبل الحب تكسب الحب ومن تحب
في قصر الراوي
هتف أمجد بريبة
أمجد: فاطمة مين
تابع قدري باسماً
قدري: فاطمة بت شاهين الغرباوي
أكمل باسماً بحبور
لجيت الواد حسام أولة امبارح چاي بيجولي أكلمك علشان نروح نطلبهاله
قدري: مالك يا أمچد حاسس إنك متضايج علشان موضوع حسام..... هو فيه حاچة
تهالك أمجد لأقرب مقعد وقص علي شقيقه كل شئ.... كل شئ
فهتف به قدري دهشة.....صډمة ويمكننا القول أسي ايضاً
قدري: يعني مريم الله يرحمها مكنتش بتك إنت كانت بت شاهين وعبير
أومأ هو برأسه في الم
فسأل قدري بوجوم
قدري: طيب وبعدين يا خوي
أردف أمجد باسماً بيأس
أمجد: متجلجش يا جدري فاطمة بتي لحسام ولدك هو أنا هلاجي زيه فين ېخاف عليها ويحبها بس هي توافج وتوبجي مليحة ووجتها زي ما إتفجت وياك
في قصر سليم الغرباوي
فتحت مليكة عيناها شاعرة بفراغ بجوارها علي الفراش فنهضت جالسة بعدما أزاحت شعرها للخلف ........جابت ببصرها ربوع الغرفة في دهشة تتذكر ماذا حډث ........الساعة الأن لا تزال العاشرة صباحاً ولكن... أين سليم
دلفت للمړحاض