رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
أردفت هي بأمل
خيرية: هاخد منك وعد يا ولدي
هتف بدهشة مازحاً
مهران: واااه يا حاچة .......بس حاضر كلامك اوامر
ربتت علي كتف ولدها في فخر وتابعت باسمة
خيرية: تسلم يا ولدي
في غرفة فاطمة وعبير
فاطمة : هسألك سؤال وتچاوبيني عليه وبصراحة يا بنيتي
أردفت فاطمة تسأل في توجس
فاطمة: جولي يا أمة
أردفت عبير
عبير : لساتك بتحبيه ورايداه
أردفت هي پقهر إمتزج بأسي
فاطمة: وااااه يا امة..... بحبه بس!!! دا أني عشجاه دا حتي العشج جليل علي عليه
عبير : يوبجي تسمعي حديتي زين ومتعارضينيش واصل في اللي هجوله
أردفت هي بتوجس
فاطمة: جولي يا أمة أني سمعاكي
بعد مرور عدة أيام
كانت مليكة جالسة في حديقة القصر تتناول شايها في هدوء بينما تراقب عيناها طفلها وهو يلهو مع والده في سعاده....... تطرب أذناها وقلبها بسماع صوت ضحكاتهم التي تملأ الارجاء......... حتي سمعت صوت هاتفها الذي أخرجها من سهادتها
إلتقطته في عدم إهتمام وإبتسمت بعدما رأت أن المتصل عائشة ولا أحد غيرها
تركتهم وإبتعدت قليلاً لتجيب علي هاتفها حتي يتسني لها فرصة الحديث مع رفيقتها بهدوء
مليكة : بوسيهولي لحد ما أجيلكوا
أردفت عائشة باسمة
عائشة : من عيني يا روحي وخلي بالك من نفسك
أغلقت مليكة الهاتف ووقفت تطالع سليم ومراد يلهوان بصخب والضحكة لا تفارق محياهما
زفرت بعمق وټنهدت في آلم راجية من الله يفتح سليم عينياه پقوة ولكن كيف........كيف تطلب منه أن يشاهد أي شئ هي لا تظهر إلا عكسه
وفجاءة إستمعت الي أصوات قادمة من الأشجار خلڤها فتسلل قلق عارم الي قلبها و إتجهت نحوه في ټۏټړ وتوجس هاتفة في خۏڤ تسأل