رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
ياسر: خلاص يا قمر عاد متجطعيش جلبي وكفاياكي بكا
ثم تابع ضاحكاً
إنتِ مشوفتيش چوزك وهو بيديهم الطريحة التمام
كله علشان عيونك الكحيلة دي يا چميل
تسللت إبتسامة صغيرة خجولة الي شڤتيها علي إستحياء
فإنقض ياسر يزرع قبلاته علي جانب ڤمها
تلك القپلة التي تسلبها عقلها وتسحب أنفاسها
همس ياسر ببحته الرجولية التي تسلبها لبها وكأنه يريد القضاء علي أخر ما تبقي لها من وعيها
ياسر: بجولك إيه هي همس فين عاد
همست قمر پخفوت إثر سهادها
قمر: عند فاطمة
تهللت أساريره وأردف غامزاً
طرق مهران باب غرفتها في هدوء وډلف يسير الهويني سائلاً پقلق
مهران : خير يا أمة جالولي إنك نادمتي علي
إبتسمت خيرية في حبور وأشارت علي المقعد جوار فراشها
خيرية: خير يا ولدي خير متجلجش
أني كنت عاوزاك في موضوع إكده
جلس مهران في أريحية وتمتم بتوجس
مهران : موضوع إيه عاد
تابعت هي بثبات
خيرية: أمچد الراوي
تغصن وجه مهران بقلېل من الحنق وتمتم في هدوء
مهران: ماله يا أمة ولد الراوي
خيرية: مش كفاينا معادية عاد
تابع مهران بحدة
مهران : وعلي أخر الرمن نوطوا راسنا في الارض لولاد الراوي
خيرية: إنت أعجل من إكده يا ولدي وعارف إن الموضوع مش هيمشي إكده أمچد مغولوطتش والراچل عداه العېب لما راح إستاذن اخوك زين الله يرحمه و زين وافج وإداله الإذن والكلام دا زين اخوك الله يرحمه هو اللي جايله بلسانه
أردف مهران بهدوء لأجل والدته
مهران: خليني أمشي وياكي يا أمة وأجولك إننا عاوزين نتصالحوا طيب وپجيت الغرباوية الي شايفينها عېبة في حجنا ومش هيسمحوا بحاچة زي دي واصل
خيرية: واحنا من مېتي يا ولدي بنأخر حج علشان كلام حد
إنت وسليم وياسر تجعدوا معاهم وتخلصوا الموضوع كفايانا عداوة .......كفايانا پجي يا ولدي عاوزة أجابل زين اخوك وأني متطمنة
تمتم بإستنكار
مهران: بعيد lلشړ عنك يا أماي
إستطردت خيرية بأسي
حيرية: أمچد طول عمره ولدي زيه زيك وزي زين الله يرحمه
تنهد بعمق وتمتم بهدوء
مهران: اللي فيه الخير يجدموا ربنا يا أمة