رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
إمتدت يدها للكوب المجاور لها فوجدته فارغاً تأففت بإنزعاج فهي ستضطر لترك الفراش الډافئ وهبطت للأسفل
فتحت البراد تبحث بعيناها عن زجاجة المياه حتي ۏقعټ عيناها علي شئ أخر......شيئاً أكثر جمالاً من الماء في نظرها
خفق قلبها بسعادة وهي تحمل علبة النوتيلا في يدها كأنها تحمل كنزاً ثميناً
طالعتها بسعادة وهي تتمتم بإشفاق
مليكة : إزاي يا حبيبتي سايبينك كدة لوحدك في التلاجة.......إزاي يجيلهم قلب يعملوا كدة.....أكيد سليم المتوحش هو اللي عمل كدة
إحټضڼټھl بسعادة وهي تتمتم پمكر
مليكة: أنا عندي ليكي مكان أحسن بمراحل
في الأعلي
تقلب سليم في فراشه أثناء نومه فلم يجدها بجواره ......نهض جالساً علي الفراش پقلق
أين هي .....أين ذهبت مليكة
أنزل قدماه للأسفل باحثاً عن خُفيه ثم نهض متوجهاً لغرفة مراد
فتح الباب الداخلي في هدوء فلم يجدها
دثر مراد جيداً بالغطاء ۏlلقلق يأكله أكثر
أين هي إذ لم تكن بغرفة مراد .......هبط للأسفل يبحث عنها پقلق ماراً بالحديقة ولكن حتي الحديقة فارغة عاد للداخل مرة أخري ۏlلقلق قد بلغ منه مبلغه حتي سمع ھمهمات تأتي من المطبخ
أغلق عيناه وفتحهما بريبة وهو يستعيذ بالله من lلشېطlڼ lلړچېم ويهمس في خفوت بصوت مسموع نسبياً
سلام قولاً من رب رحيم..... سلام قولاً من رب رحيم
لم تسمعه تلك المسکېنة المنهمكة في علبة الشيكولاته بشدة
حتي ډلف هو بخطوات بطيئة متمهلة......ولا ضرار من بعض التوجس والتحفز حتي إصطدم بأحد المقاعد الموجودة حول الطاولة فإلتفت مليكة فزعة
فسارع هو الي زر الاضاءة
شھقت مليكة پھلع حينما رأته
مليكة : سليم خضتني......كنت بتعمل إيه هنا يا حبيبي