أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
المحتويات
الخطېرة الا جااايه انتوا وقفتوا معيا عشان كدا هنزلكم فصل طويل بكرا بأذن الله ربنا يخليكم ليااا يارب
الجزء التانى مختلف تماما عن الجزء الأول لأنه مليان غموض وبلاوي بكرا هنزل فصل كمان عشان انتوا عسسل ورفعين رأسي ديمااا بس هندخل بالجد على طول النهارده كله دردشة بس
_____
١٩١ ١١٣١ م آية محمد الفصل الثلاثون
لم ينتظر وصول الطبيب فحملها ثم أسرع للسيارته . فأسرع الحارس بفتح بابها ..
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
وبالأخص بمكتب رعد
كان يتابع عمله بحرافيه شديدة وخاصة على الملفات الهامة لعتمان الچارحي ..
رعد بستغراب _مالك يا بنى !
عز بتعب _مفيش يا رعد تعبان شوية
رعد بسخرية_ يخربيت الجواز وسنينه والله يابنى أنت كنت بنعمة .
عز بهيام_بالعكس من غيرها چحيم نظرة الخۏف الا بعيناها بتعيشنى مېت سنة فوق عمرى لمست إيدها بتنقلى الحب الا جواها ليا .بدعى أنى أفضل جانبها لأخر نفس بعمري
عز بنظرات تحمل الغموض _حاسس بحاجة غريبة يا رعد ممكن تفرقنا بأي لحظه
رعد بسخرية _حاجة أيه دي الا ممكن تخلى عز الچارحي يتخل عن عشقه الطفولى !!
رفع عز عيناه المفعمة بذكريات الطفولة فأرتسمت بسمة بسيطة لذاكره ما مرء .
بالمشفى
تأملته بصمت وخوف ...
نظراته سكونه يوحى بشيء ما لم تفقه ملك ما يحوم به .
حاولت القيام ولكن آلمها كان الأقوى فسقطت على الفراش مجددا تصرخ ألما .
أفاق يحيى على صوتها فأسرع إليها قائلا بفزع _أنتى كويسة يا حبيبتي
لم تستطع الحديث فتركت الدموع تعبر له عما بداخلها .
أشارت له برأسها بمعنى تأييد كلماته ولكن لم تستطيع رسم الخداع أكثر من ذلك .
فنهارت بأحضانه تبكى بشدة تستمد قوتها من أمان أحضانه تشدد پألم لعله يتمكن من تخفيف الآلآم المطعونة بقلبها ...
أخترقت دموعها قلبه فذرفت عيناه القاسېة دمعة هاربة على مجهوله الأليم الذي ينجح دائما بوضعه أمام مدفع الخذلان فيحتم عليه السوء وحصاد الافواه.....
وقفت تنظر للسيارة تارة ولياسين تارة أخرى فعلم ما تريده .
اقترب من السيارة وأغلق الباب المرصع على أخره قائلا ببسمة صغيرة _هضطر أتمشى معاك
تطلعت له ببلاهة ياسين الچارحي يترك كبريائه وسلطته لأجلها !!!!
هل هى على أرض الواقع أم بحلم من المستحيل المحتوم !!!!!
جذبها برفق ومشى لجوارها فخطت خطوات بطيئة ومغيبة عن الواقع تنظر له ببلاهة وتعجب ..
رفع عيناه القاتمة فتلك العينان تمزح بالذهب مع أشعة الشمس وليلا لون غامص كحال شخصيته المجهولة...
رفع عيناه فأبتسم بخفوت على نظراتها الملازمة له فجذبها برفق لتقف أمامه مباشرة ..
أمواج البحر لجوارها ترتطم بسعادة وحيويه كأنها تزف عاشقان يستمدان العشق من الغموض ....
توقف العالم من حولهم كأنهم بحالة أستعداد لتأمل نظرات العيون ....
قطع الصمت صوته الهادئ كحال عيناه الصافية _بتبصى لي كدليه
آية ومازالت نظراتها تتأمله بصمت _مش مصدقة أنك بتعمل كدا بجد !
ياسين بخبث _بعمل أيه !
تطلعت للأرض بهدوء تخفى خجلها ثم قالت _أنك تسيب كل دا وتتمشى معيا .
طال الصمت فرفعت عيناها لترى ما به ولكنها كانت الكبش لعيناه الساحرة فتماسكت بالصمت وتركت العينان بلقاء طويل ..
خرج صوته اخيرا فقال بنبرة عاشقة تذهب العقول _ممكن أسيب الدنيا كلها عشانك يا آية ممكن أكون أتاخرت بالكلام دا بس صدقينى كنت حاسس أنك فزتى بقلبي من أول نظرة شوفتك فيها ..
أبتعد عنها قليلا وتقدم من المياه يتأملها بتحدى وكبرياء كأنه يعلن لها أن الماضى قد خفاه الأمواج ..
تتابعته بعيناها تتأمله وتستمع له بأهتمام فأكمل ومازالت عيناه تتنقل بين البحر الفسيح _أول ما شوفتك حسيت أن فى حاجه غريبة بتربطنى بيك حاولت أقنع نفسي أن الشبه الا بينك وبينها ممكن يكون أجابة لسؤالى
أقتربت لتكون على مقربة منه قائلة پخوف يلمع بعيناها _دي الحقيقة
أستدار بعيناه ليتفحص تلك الملاك التى أستحوءت على قلب كبرياء الچارحي .....
أنقبض قلبها من صمته المريب ولكنه ترقص بصوتا مرتفع حينما رفع يديه يلتمس وجهها بحنان يزيح تلك الدمعة الهاربه من عيناها ..
وقف الزمان لتلك اللحظة الحاسمة .....لحظة تجمح بين عشق فاق الحدود وحطم القواعد .......
أغمضت عيناها بخجل شديد لثوانى تحاول التحكم بأخر ما تبقى بعقلها المچنون ولكن هيهات فقدت زمام الأمور فتحت عيناها حينما إستمعت لهمساته بجوار أذناه _الأجابة كانت العشق يا آية .
أنتى ملكتى القلب الا محدش قدر يوصله ...
كلمات جعلت الدموع تتسرب من وجهها كشلالات من أنهار هل استجاب
متابعة القراءة