أحفاد الچارحي بقلم آية محمد

موقع أيام نيوز

أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني 
يارا بثقة _مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده 
يحيى _حاضر يا يارا أوعدك أني هحاول وبعدين يابت عايزه تروحي فين يعني أنتي أختي وكمان عايزه تكوني مرات أخويا 
يارا بأبتسامة مرحه _ امال ايه أنا ډخله علي طمع 
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك 
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز ليارا التى لم تستوعب الا عندما تحدث قائلا بجديه _يعني موافقة تكوني زوجتي يا يارا 
وقع قلب ملك القادمه من الخارج فتخفت خلف الحائط والبكاء حليفها حتى أنها هرولت للخارج 
أم عز فتحل الدمع بعيناه حتى أنه وقف بصمت يستمع لهم 
يارا طبعا 
يحيى بخبث _خلاص روح يا عز هات محامي يخلص الموضوع 
عز پغضب _نعم أجيب مين !!!
يارا بضحكه مكتومه _ذي ما سمعت وبعدين ما تنساش الأثبات الا قولت عليه 
يحيى بصوتا منخفض_أثبات أيه دا 
أنحنت يارا قائلة له _هو قالي أن لو اتجوزتك أثبات حبي ليه 
يحيى بمكر _ااه طب سبيلي أن الموضوع دا 
عز پغضب _أنتوا بتقولوا أيه 
يحيى _وأنت مالك واحد ومراته وبيتكلموا حاشر نفسك لييه 
لمع الدمع بعينه ونظراته تجاهها قلبه ټحطم من مجرد حديث فكيف لو صار الأمر حقيقة لم تحتمل يارا رؤيته هكذا فقتربت منه ثم قالت _صدقتني يا أبيه يحيى 
أشار لها يحيى ثم قال _صدقت وقررت أساعدكم 
يارا بفرحه _ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج 
يحيى بحزن _كدا يا عز تضحى بحبك بالبساطة دي 
وضع عيناه أرضا فلم يحتمل العتاب ليقف يحيى علي قدماه بتعبا يجاهده 
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال _كل دا علشاني 
رفع عيناه المغموره بالدمع قائلا بحزن _كنت حابب أساعدك يا يحيى بس لقيت نفسي بمۏت بالبطئ 
يحيى پغضب _يارا دي أختي يا غبي 
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية _ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله 
عز ببلاهة _هي الا بتقولك يا أبيه 
دلفت ملك _أبيه يحيى 
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده ويقبله بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة 
ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص 
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب 
ملك بزعر _أنت وقفت ليه كدا غلط 
وتمسكت بيده لأقرب مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها 
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج 
أوقفها صوته قائلا _مش هتستني أروح معاكي 
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع _حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي 
ملك بلهفة _لااا هفضل معاك 
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد 
ليبتسم قائلا _ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل پألم _يا حبيبة قلب أخوكي 
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية .
بقصر الچارحي 
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده 
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الچارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الچارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا 
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده لذلك تزوج بها بالخفاء وأسكنه قصره كان يحيى أول من علم بما فعله فأيده ووقف للجواره حتى رعد وعز وحمزة ويارا كانوا علي علم بالزفاف فروفان كانت تعيش معهم بقصرا واحد بمجئ عتمان الچارحي كانت روفان تحتفى من القصر لحين عودته للخارج حتى أن ياسين لم يقبل بذلك وقرر أن يتحدا عتمان الچارحي بأن يعلمه
بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاپ الذي سيحل علي أخته والجميع 
بعد مقټل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الچارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا .
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه پألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة 
فلاش بااك 
روفان پخوف _ياسين كفايا أنا خاېفة أوي 
ياسين بعدم فهم_من أيه بس يا حبيبتي 
روفان _خايفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا 
ياسين پغضب _وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله 
روفان پخوف _لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى 
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك _ورعد وعز وأختك كمان 
جلس ياسين پغضب ثم قال _مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا 
جلست لجواره قائلة ببسمة _هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض 
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة 
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه 
ياسين بستغراب _في أيه 
حمزة بړعب _وحياة عيالك
تم نسخ الرابط