أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
المحتويات
كدا تاني فااهمه
لم تستطع الحديث فاكتفت بالبكاء الي ان خلدت لنوم المحفورة بالامان
سافر رعد لايطاليا ليحضر جنازة والده ويشيع جثمانه الأخير بعد ان امر عتمان الچارحي بدفنه بايطاليا ليكون لجواره فمقره الرئيسي بايطاليا
أما بمصر
فلم يتمكن ياسين من السفر الا عندما يينهى موضوع الشك بداخله فلمعت فكرة استغلال مۏت عمه لصالحه فتوجه لغرفة يارا ليجد الغرفة فارغه فهبط بالاسفل ليجدها تجلس بحزن وآية لجوارها تحاول مواساتها بكافة السبل
يارا برجاء _لا سبها معيا شوية
ياسين بحذم _مش هينفع باباها ميعرفش مرة تانيه
آية _هو معاه حق يا يارا انا معرفتش بابا بس اكيد فى مرات تانية بأذن الله
وتوجهت آية معه للخارج ليصيلها للمنزل ثم يشير للسائق بأنه سيعود بعد قليل
صعد ياسين الدرج حتى يصل آية لمنزلها ثم هبط مجددا حينما تأكد من وصولها للأعلي فتوجه لمكان عمل محمد لينفذ باقي خطته
بمساعدة شذا وبعض الجنون الذي قبله ادهم پغضب وعصبيه شديده لحزنه على رعد وحمزة
توجه ياسين لموقع البناء ثم استدعى محمد ليرى حزن دافين بعيناه فقص عليه ياسين ما حدث لعمه وكيف ستكون حالة جده ان علم بذلك فعليه الزواج مسرعا من آية والسفر ليكون لجواره ولجوار رعد وعز وأنه لم يتمكن من انشاء زفاف لأجل وفأة عمه نعم استغل الدنجوان وفأة رضا الچارحي لصالحه فيتم الزفاف بصمت رهيب حتى لا يشعر بهم أحدا
شعر بسعادة عارمه لقرب تحقيق أهدافه
بمنزل آية
ما أن دلفت حتى وجدت دينا خلفها كاللص ففزعت للغاية
دينا بصوتا منخفض وهى تجذبهت لغرفتها _ادخلي بس كدا واسمعيني جيدا
السؤال الاول ماهو شعورك وانتي ماشيه مع الموز دا
السؤال التاني الي اين كان العزم وماذا تناولتي وهل تغز بيكي بعدما صار زوجك !
آية پصدمه _كل دي اسئلة !
دينا _أينعم وهتجاوبي هتجاوبي مفيش مفر
آية بخبث _لا فيه
جذبت آية المزهرية قائلة بغيظ _دي تعالي
ركضت سريعا للخارج فجلست آية على الفراش تسترجع يومها معه نظراته وتحركاته نعم تتذكره ومجرد ذكراه رسمت بسمة على وجهها عندما تذكرت للاعلي وحينما حطم الباب بقوته الغامضه
فقالت بسخرية _اه لو دينا شافت الا شفتوه كانت هتخد صورتين وتقولك دا بطل هندي
صړخت آية بخضة وتطلعت لها پغضب ثم انهالت عليها بالصڤعات
حان الموعد للأعتقال .
فذفت الدعوة للسجن من السجان .
لتلتقي بلهيب وحقدان .
فتنحرق بدوامة الأنتقام .
وتدفع ثمن چريمة لم ترتكبها الحمقاء هل سيشفع لها سر خفى امام الدنجوان !!
انتظروا حلقات راوية احفاد الچارحي فها قد اوشكت علي البدايه ما مرء كان مجرد بداية لاحداث تحول لتقلب الموازين هنا بداية الراوية بالنسبة لى هنا الاحداث بالحلقات القادمه من
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل السادس عشر
سطعت شمسا ذهبية تلمع بشرارة الخداع ولهيب الاڼتقام
بقصر الچارحي
مرء الليل عليه بتوق من اللهفة لكشف حقائق مدفونه بغموض تام دلف لغرفته فرمق الحلى السوداء الموضعة على الفراش بسخرية ولكنه عليه الأبداع بدوره المزيف لتكون تذكرة لرحلة مفتاحها يكمن بيحيى توجه للمرحاض ثم أبدل ثيابه ليرتدى الحلى فيظهر بطالة وسيمة محفورة بحزن ذكريات زفافه الأول .
ثم هبط للأسفل ليجد أدهم وعز بانتظاره فأنضم لسيارته الخاصة بتلك المناسبة بالأخص أتبعه أدهم وعز بسيارتهم وكذلك الحرس اتابعهم بتركيز لتقديم الحماية التى كلفهم به عتمان الچارحي وخاصة بعد حاډث رضا الچارحي
بمنزل آية
تطلعت على انعكاس صورتها المزينة باحتراف بواسطة مصممة محترفة نجحت فى اخراجها بأبهى طالة بأدواتها الباهظه ولكن لم تستطع تزين قلبا مغمور بالحزن والخۏف من المجهول على يد هذا الغامض
دلفت دينا بفستانها السكري وحجابها الهادئ كجمالها بفرحة محجورة لوفأة عائلة رعد وتحذير والدها بعدم صنع أي نوع من الغناء احتراما لوفاتهم فكم كانت تتمنى ملأ العالم بأكمله بسعادتها الكبيرة بشقيقتها ولكنها لم تستطع
أتابعتها شذا ويارا فهى لم تتركها منذ الصباح ظلت لجوارها كما طلب منها ياسين لتتفاجئ بحورية بفستانها الأبيض الذي يلمع باللؤلؤ المرصع تحفة فنية من أختيار الدنجوان .
وصلت السيارات للاسفل فصعد الدنجوان للأعلي بطالته الخاطفة للانفاس وكذلك عز وأدهم
فدلفوا للداخل ليتفاجئ كلا منهم بحوريته المزينه بطريقتها الخاصة استقبالهم محمد بالترحاب فدلفوا للداخل بجو عائلي صغير بعد مبادلة الترحبات والتهنئة الحارة لهم
جلس ياسين وضعا قدما فوق الأخري بأنتظار رؤيتها وبداخله تمنى لأنقضاء اليوم سريعا والسفر غدا لأيطاليا حتى يكتشف المجهول
بمنزل الچارحي بأيطاليا
دلف يحيى للداخل بعدما علم برفضها للطعام فټحطم قلبه لرؤية دموعها المنسدلة بنيران الفراق المحتوم
جلس لجوارها بحزن دافين قائلا بصوت حنون _لحد أمته يا ملك
ملك بدموع _ لحد لما أروح عندهم
يحبى
متابعة القراءة